كتاب الحماسة البصرية (اسم الجزء: 2)

(فطورا أَشْيَم الْبَرْق أَيْن مصابه ... وطورا إِلَى إعوال تِلْكَ أهيم)

(فَمن دون ذَا يشتاق من كَانَ ذَا هوى ... ويعزب عَنهُ الْحلم وَهُوَ حيلم)
154 - وَقَالَ البخترى بن عذافر الحرشى
(أأن هَتَفت يَوْمًا بواد حمامة ... بَكَيْت وَلم يعذرك بِالْجَهْلِ عاذر)

(دعت سَاق حر بعد مَا علت الضُّحَى ... فهاجت لَك الأحزان أَن ناح طَائِر)

(تغنى الضُّحَى وَالصُّبْح فى مرجحنة ... كناف الأعالى تحتهَا المَاء خائر)

(كَأَن لم يكن بالغيل أَو بطن وجرة ... أَو الْجزع من أهل الأشاءة حَاضر)

(وإنى وَإِن غال التقادم حاجتى ... ملم على أوطان ليلى فناظر)
155 - وَقَالَ رزين بن على الخزاعى أَخُو دعبل
(فوا حسرتا لم أقض مِنْكُم لبانة ... وَلم أتمتع بالجوار وبالقرب)

(يَقُولُونَ هَذَا آخر العهدمنوم ... فَقلت وَهَذَا آخر الْعَهْد من قلبى)

(أَلا يَا حمام الشّعب شعب مرهق ... سقتك الغوادى من حمام وَمن شعب)

الصفحة 151