كتاب الحماسة البصرية (اسم الجزء: 2)

(لقد طلح الْبَين المشتّ ركائبى ... فَهَل أرين الْبَين وَهُوَ طليح)

(وأرّقنى بالرى صَوت حمامة ... فنحت وَذُو الشجو الْغَرِيب ينوح)
160 - وَقَالَ عبد الله بن الدمينة
(ذكرتك والنجم اليمانى كَأَنَّهُ ... وَقد عَارض الشعرى قرين هجان)

(فَقلت لأصحابى ولاحت غمامة ... بِنَجْد أَلا لله مَا تريان)

(قفا لَا نرى برقا تقطع دونه ... من الطّرف أبصار لَهُنَّ روان)

(أفى كل يَوْم أَنْت رام بلادها ... بعينين إنْسَانا هما غرقان)

(فعينى يَا عينا حتام أَنْتُمَا ... بهجران أم الْغمر تختلجان)

(أما أَنْتُمَا إِلَّا علىّ طَلِيعَة ... على قرب أعدائى وَبعد مَكَان)

(إِذا اغرورقت عيناى قَالَت صحابتى ... إِلَى كم ترى عَيْنَاك تبتدران)

(عذرتك يَا عينى الصَّحِيحَة بالبكا ... فمالك يَا عوراء والهملان)

الصفحة 154