كتاب الحماسة البصرية (اسم الجزء: 2)

(هَذَا النَّهَار بدا لَهَا من همها ... مَا بالها بِاللَّيْلِ زَالَ زَوَالهَا)

(الْحسن آلفها يبيت ضجيعها ... وتظل قَاصِرَة عَلَيْهِ ظلالها)

(ظلت تسائل بالمتيم مَاله ... وهى الَّتِى فعلت بِهِ أفعالها)
243 - وَقَالَ آخر
(سقى بَلَدا أمست سليمى تحله ... من المزن مَا يرْوى بِهِ ويسيم)

(وَإِن لم أكن من ساكينيه فانه ... يحل بِهِ شخص علىّ كريم)

(أَلا حبذا من لَيْسَ يعدل عِنْده ... لدىّ وَإِن شطّ المزار نعيم)

(وَإِن لامنى فِيهِ حميم وَصَاحب ... فَرد بغيظ صَاحب وحميم)
244 - وَقَالَ أحيحة بن الجلاح الأوسي
(يشتاق شوقى إِلَى مليكَة لَو ... أمست قَرِيبا لمن يطالبها)

الصفحة 186