كتاب الحماسة البصرية (اسم الجزء: 2)

(مَا أحسن الْجيد من مليكَة واللبّات إِذْ زانها ترائبها)

(يَا ليتنى لَيْلَة إِذْ هجع النَّاس ونام الْكلاب صَاحبهَا)

(فى لَيْلَة لَا نرىْ بهَا أحدا ... يسْعَى علينا إِلَّا كواكبها)

(فَمَا ترجى النُّفُوس من طلب الْخَيْر وَحب الْحَيَاة كاذبها)
245 - وَقَالَ يُوسُف بن يَعْقُوب القرشى
(نظرت وعينى تستهلّ شؤونها ... وفى الْقلب من خوف الْفِرَاق شؤون)

(إِلَى بارق من دونه الطود مبرق ... لذى الشوق يخفى تَارَة وَيبين)

(وَكم تَحت ذَاك البارق اللائح الذى ... تَأَمَّلت من واش علىّ ظنين)

(وَمن ذى هوى حَتَّى هَاجَرت كأننى ... بهجرانه لخّت علىّ يَمِين)

(كأنى غَدَاة الْبَين من لاعج الْهوى ... بأسمر مسنون الشباة طعين)

(وَمَا واله مفجوعة بوليدها ... لَهَا حِين تمسى بالعقال حنين)

(بأوجد منى يَوْم بنت وَقد بدا ... لعينىّ من بَين الحبيب يَقِين)

الصفحة 187