كتاب الحماسة البصرية (اسم الجزء: 2)

(نهارى نَهَار النَّاس حَتَّى إِذا بدا ... لى اللَّيْل هزّتنى إِلَيْك الْمضَاجِع)

(لقد ثبتَتْ فى الْقلب مِنْك محبَّة ... كَمَا ثبتَتْ فى الراحتين الْأَصَابِع)

(فَمَا كل مَا منّتك نَفسك خَالِيا ... يلاقى وَمَا كل الْهوى أَنْت تَابع)

(وَلَيْسَ لأمر حاول الله جمعه ... مُشتّ وَلَا مَا فرّق الله جَامع)

(طمعتَ بليلى أَن تريع وَإِنَّمَا ... تقطع أَعْنَاق الرِّجَال المطامع)
274 - وَقَالَ جميل بن معمر العذرى
(أَلا ليتنا نحيا جَمِيعًا وَإِن نمت ... يواف لَدَى الْمَوْتَى ضريحى ضريحها)

(فَمَا أَنا فى طول الْحَيَاة براغب ... إِذا قيل قد سُوّى عَلَيْهَا صفيحها)
275 - وَقَالَ تَوْبَة بن الْحمير الخفاجى
(حمامة بطن الواديين ترنمّى ... سقاك من الغر الغوادى مطيرها)

(أبينى لنا لَا زَالَ ريشك نَاعِمًا ... وَلَا زلت فى خضراء غض نضيرها)

(وَكنت إِذا مَا جِئْت ليلى تبرقعت ... فقد رابنى مِنْهَا الْغَدَاة سفورها)

الصفحة 201