كتاب الحماسة البصرية (اسم الجزء: 2)

(وَقد رابنى مِنْهَا صدود رَأَيْته ... وإعراضها عَن حاجتى وبسورها)

(وأشرفت فى القور اليفاع لعلنى ... أرى نَار ليلى أَو يرانى بصيرها)

(يَقُول أنَاس لَا يضيرك نأيها ... بلَى كل مَا شف النُّفُوس يضيرها)

(أَلَيْسَ يضير الْعين أَن تكْثر البكا ... ويُمنع مِنْهَا نومها وسرورها)

(يقر بعينى أَن أرى العيس تعتلى ... بِنَا نَحْو ليلى وهى تجرى صفورها)

(أرى الْيَوْم يأتى دون ليلى كَأَنَّمَا ... أَتَت حجج من دونهَا وشهورها)

(لكل لِقَاء نلتقيه بشاشة ... وَإِن كَانَ حولا كل يَوْم أزورها)

(لقد زعمت ليلى بأنى فَاجر ... لنفسى تقاها أَو عَلَيْهَا فجورها)

(أمخترمى ريب الْمنون وَلم أزر ... عذارىّ من هَمدَان بيض نحورها)

(ينؤن بأرداف ثقال وأسوق ... خدال وأقدام لطاف خصورها)
276 - وَقَالَ جرير بن الخطفى
(مَتى كَانَ الْخيام بذى طلوح ... سُقيتِ الْغَيْث أيتها الْخيام)
277 - وَقَالَ الرماح بن ميادة
(فوَاللَّه مَا أدرى أيغلبنى الْهوى ... إِذا جدّ الْبَين أم أَنا غالبه)

الصفحة 202