كتاب الحماسة البصرية (اسم الجزء: 2)

(وَكم طمعت فَمَا حصلت من طمعى ... غير العناء وقولى لَيْسَ يرضينى)

(لَا خير فِي طمع يَدْعُو إِلَى طبع ... وبلغة من قوام الْعَيْش تكفينى)

(وَمَا اشْتريت بمالى قطّ محمدة ... إِلَّا تيقنت أَنى غير مغبون)

(وَمَا دعيت إِلَى مجد ومكرمة ... إِلَّا أجبْت إِلَيْهِ من ينادينى)

(كم من عَدو رمانى لَو قصدت لَهُ ... لم يَأْخُذ النّصْف منى حِين يرمينى)
67 - مثله قَول الْمَجْنُون
(أيا قلب قد أعذرت فِي طلب الصبى ... فَهَل أَنْت عَنهُ لَا أَبَا لَك نَازع)

(طمعت بليلى أَن تريغ ... وَإِنَّمَا تقطع أَعْنَاق الرِّجَال المطامع)
68 - وَقَالَت امْرَأَة من بنى سليم
(هلا سَأَلت خَبِير قوم عَنْهُم ... وشفاء علمك حائرا أَن تسألى)

(يبدى لَك الْعلم الجلى بفهمه ... فيلوح قبل تفكر وَتَأمل)
69 - وَقَالَ آخر
(استخبر النَّاس عَمَّا أَنْت جاهله ... من الْأُمُور فقد يجلو الْعَمى الْخَبَر)

الصفحة 27