كتاب الحماسة البصرية (اسم الجزء: 2)

(يعِيش الْفَتى بالفقر يَوْمًا وبالغنى ... وكل كَأَن لم يلق حِين يزايله)
208 - وَقَالَ الأقيشر الأسدى
(إِن كنت تبغى الْعلم أَو أَهله ... أَو شَاهدا يخبر عَن غَائِب)

(فَاعْتبر الأَرْض بأربابها ... وَاعْتبر الصاحب بالصاحب)
209 - وَقَالَ عُيَيْنَة بن هُبَيْرَة
(وَمَا صاحبى عِنْد الرخَاء بِصَاحِب ... إِذا لم يكن عِنْد الْأُمُور الشدائد)

(إِذا مَا رأى وجهى فأهلا ومرحبا ... ويرمى ورائى بِالسِّهَامِ القواصد)

(إِذا انتقد النَّاس الْكِرَام رَأَيْته ... يطن طنين الزيف فى كف ناقد)
210 - وَقَالَ عَبدة بن الطَّبِيب
(وَلَيْسَ أَخُوك الدَّائِم الْعَهْد بالذى ... يذمك إِن ولى ويرضيك مُقبلا)

(وَلَكِن أَخُوك النائى مَا كنت آمنا ... وَصَاحِبك الْأَدْنَى إِذا الْأَمر أعضلا)
211 - وَقَالَ عُرْوَة بن أذينة القرشى أموى الشّعْر
(لقد علمت وَمَا الْإِسْرَاف من خلقى ... أَن الذى هُوَ رزقى سَوف يأتينى)

الصفحة 80