كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 2)

كل مَا ذكر فِي هَذَا الْبَاب، فَهُوَ يزْدَاد بِهِ فِي الْإِسْنَاد من لَيْسَ مِنْهُ، وَهُوَ أَيْضا نِسْبَة الْأَحَادِيث إِلَى غير رواتها.
وَهَذِه التَّرْجَمَة ستأتي فَكَانَ هَذَا نوعا مِنْهَا، فَإِنَّهُ لَيْسَ كل حَدِيث نسب إِلَى غير رَاوِيه فقد زيد فِي إِسْنَاده وَاحِد، وكل حَدِيث زيد فِي إِسْنَاده من لم يروه، فقد نسب إِلَى غير رَاوِيه، وَالله الْمُوفق.

الصفحة 33