كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 2)

عبد الرَّحْمَن بن سعد بن زُرَارَة، عَن جَابر مُنْقَطِعًا، سَاقِطا من بَينهمَا مُحَمَّد ابْن عَمْرو بن حسن.
وَقع الْبَيَان فِيهِ أَنه ابْن سعد بن زُرَارَة فِي كتاب بَقِي بن مخلد، فَاعْلَم ذَلِك، وَالله الْمُوفق.

(588) وَذكر من طَرِيق ابْن حزم، من كتاب الْإِعْرَاب: روينَا من طَرِيق يزِيد بن زُرَيْع، عَن شُعْبَة، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي الظبيان، عَن ابْن عَبَّاس، عَن النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ: " إِذا حج العَبْد ثمَّ عتق فَعَلَيهِ حجَّة أُخْرَى، وَإِذا حج الإعرابي ثمَّ هَاجر، فَعَلَيهِ حجَّة أُخْرَى ".
ثمَّ قَالَ: هَذَا إِسْنَاد رِجَاله أَئِمَّة وثقات، وَلَكِن لَا أَدْرِي الْإِسْنَاد الْموصل إِلَى يزِيد بن زُرَيْع، فَإِن أَبَا مُحَمَّد أحَال بِهِ على كتاب الإيصال وَلم أره. انْتهى كَلَامه.
وَلَيْسَ عَلَيْهِ فِيهِ الدَّرك مثل مَا فِي سَائِر الْبَاب؛ لِأَنَّهُ لم يرمه بالانقطاع، وَهُوَ مُتَّصِل فِي الْموضع الَّذِي نَقله مِنْهُ، وَإِنَّمَا هُوَ مُتَّصِل فِي غير الْموضع الَّذِي

الصفحة 584