كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 2)

(623) وَذكر حَدِيث يزِيد بن عبد الله بن الشخير: كُنَّا بالمربد فجَاء رجل أَشْعَث الرَّأْس، بِيَدِهِ قِطْعَة أَدِيم حَمْرَاء، الحَدِيث.
وَفِيه قُلْنَا لَهُ: من كتب هَذَا؟ فَقَالَ: رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فِيهِ سهم الصفي، وَفسّر هَذَا الرجل بِأَنَّهُ النمر بن تولب، قَالَ: وَكَانَ جوادا فصيحا، شَاعِرًا.
وَهَذَا مِنْهُ غير مغن فِيمَا ألزمناه: من تَصْحِيح أَحَادِيث يجب تضعيفها، فَإِنَّهُ لم يثبت أَنه النمر.

(624) وَإِنَّمَا هُوَ النمر فِي حَدِيث " فضل رَمَضَان وَثَلَاثَة من الشَّهْر ".

(625) وَذكر حَدِيث: " أطعميه الْأُسَارَى " فِي الشَّاة الَّتِي أخذت بِغَيْر إِذن صَاحبهَا فِي الْبيُوع.
وَهُوَ من رِوَايَة كُلَيْب بن شهَاب الْجُهَنِيّ، عَن رجل من الْأَنْصَار، قَالَ: خرجت مَعَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، فَذكره وَسكت عَنهُ.

(626) وَعَن سهل بن أبي حثْمَة، عَن رجال من كبراء قومه، أَن عبد الله بن سهل، ومحيصة، خرجا إِلَى خَيْبَر، الحَدِيث.

الصفحة 606