كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 2)

أَنه وهم فِيهِ، أَو لم يعرفهُ، فأسماه عبد الله، فَإِن النَّاس كلهم عبيد الله.
قَالَ التِّرْمِذِيّ: سَأَلت البُخَارِيّ عَنهُ فَقَالَ: وهم مَالك فِي هَذَا، فَقَالَ: عبد الله الصنَابحِي، وَهُوَ أَبُو عبد الله الصنَابحِي، واسْمه عبد الرَّحْمَن بن عسيلة، وَلم يسمع من النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وَهَذَا الحَدِيث مُرْسل، وَعبد الرَّحْمَن هُوَ الَّذِي روى عَن أبي بكر الصّديق، والصنابح بن الأعسر الأحمسي صَاحب النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، وروى حديثين:
(640) أَحدهمَا فِي الصَّدَقَة.

(641) وَالْآخر: " إِنِّي مُكَاثِر بكم الْأُمَم ". انْتهى كَلَام التِّرْمِذِيّ فِي كتاب الْعِلَل.
وَمِمَّنْ تبعه على هَذَا وَنَقله كَمَا هُوَ، أَبُو عمر بن عبد الْبر، وَمِمَّنْ نحا نَحوه أَبُو مُحَمَّد بن أبي حَاتِم وَأَبوهُ، وَذَلِكَ أَن أَبَا مُحَمَّد، ترْجم باسم عبد الرَّحْمَن

الصفحة 613