كتاب بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام (اسم الجزء: 2)

مَشْهُور. انْتهى قَوْله.
هَذَا الحَدِيث [هُوَ] فِي الْمُوَطَّأ، وَمن طَرِيق مَالك سَاقه أَبُو دَاوُد، يرويهِ عَن ابْن شهَاب، عَن عُثْمَان الْمَذْكُور، عَن قبيصَة.
وَالَّذِي ظن أَبُو مُحَمَّد من عدم الِاتِّصَال، إِنَّمَا هُوَ فِيمَا بَين القبيصة، وَأبي بكر، وَعمر، وَإنَّهُ ليقوى مَا تخوف، وَلَكِن قد أعرض عَن ذَلِك التِّرْمِذِيّ فَقَالَ فِيهِ: حسن صَحِيح. وَهُوَ لَا يَقُول ذَلِك فِي الْمُنْقَطع، فَهُوَ عِنْده مُتَّصِل، وَالله أعلم.

الصفحة 617