كتاب لطائف الإشارات = تفسير القشيري (اسم الجزء: 3)

«وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى» حتى تكون هذه مكافأة له. ولا يفعل هذا ليتّخذ عند أحد يدا، ولا يطلب منه مكافأة:
«إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى» أي: ليتقرّب بها إلى الله.
«وَلَسَوْفَ يَرْضى» يرضى الله عنه، ويرضى هو بما يعطيه.

الصفحة 738