كتاب الحيوان (اسم الجزء: 7)

العراق، وهو أحد أصحاب المعلقات، توفي نحو سنة 50 ق. هـ. (الأعلام 2/154) .
الحارث بن ظالم:
كان أفتك العرب وأشجعهم، وهو الذي قتله المنذر بن المنذر أبو النعمان (الاشتقاق 287، والنقائض 1060) ، وقيل قتله ابن الخميس التغلبي (المستقصى 1/135) .
حارثة بن بدر الغداني:
ابن الحصين التميمي الغداني، قيل إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، له أخبار في الفتوح، مات غرقا سنة 64 هـ. (الأعلام 2/158) .
الحباب بن المنذر:
ابن الجموح الأنصاري الخزرجي ثم السلمي، صحابي من الشجعان الشعراء، يقال له ذو الرأي، مات في خلافة عمر رضي الله عنه نحو 20 هـ. (الأعلام 2/163) .
أبو حباب:
كان رجلا من محارب خصفة، وكان بخيلا لا يوقد ناره إلا بخطب شخت.
(المخصص 11/28) .
الحجاج بن يوسف:
الحجاج بن يوسف بن الحكم الثقفي، أبو محمد، قائد، داهية، سفاك خطيب، وكانت له إمارة العراق 20 سنة، وهو الذي بنى مدينة واسط، وهو أول من ضرب درهما عليه رسم «لا إله إلا الله محمد رسول الله» توفي سنة 95 هـ. (الأعلام 2/168) .
حجر بن خالد بن مرثد:
هو حجر بن خالد بن محمود بن عمرو بن مرثد بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، شاعر جاهلي كان معاصرا لعمرو بن كلثوم، وكان أنشد شعرا بين يدي النعمان بن المنذر، فأحفظ عمرو بن كلثوم، فلطمه عمرو في مجلس الملك، ثم اقتص منه حجر، وأجار الملك حجرا. (الحماسة 2/294، وشرح الحماسة للتبريزي 2/39) .
الحداني:
المعروف بهذه النسبة هو أوس بن المغراء القريعي السعدي، مخضرم شهد الفتوح، وبقي إلى أيام معاوية، والحداني نسبة إلى بني حدان، وهم بطن من قريع بن عوف بن كعب ابن سعد بن زيد مناة بن تميم. (الإصابة 495، ابن سلام 177، ابن قتيبة في الشعراء 162، تاج العروس 2/333 نقلا عن الدارقطني والحافظ) .
حذيفة بن بدر:
يضرب به المثل في سرعة السير، كان في عصر المنذر بن ماء السماء، في الجاهلية، قيل سار في ليلة مسيرة ثمان ليال، (الأعلام 2/171) .
الحرامي:
أبو محمد عبد الله بن كاسب، أحد الذين بنى الجاحظ عليهم كتاب البخلاء، كان يصطنع الكتابة للولاة والسراة، وكان كاتبا لمويس بن عمران ولأبي سليمان داود بن داود (البخلاء 251) .
حرب بن أمية:
كنيته أبو عمرو، هو حرب بن أمية بن عبد شمس، من قريش، وهو من قضاة العرب في الجاهلية، شهد حرب الفجار، ومات بالشام سنة 36 ق. هـ. (الأعلام 2/170) .
أبو حردبة:
هو أحد لصوص العرب، من بني أثال بن مازن، وكان رفيقا لمالك بن الريب وشظاظ، في أول أيام بني أمية. (الأغاني 19/169، تاريخ الطبري 2/179) .

الصفحة 448