كتاب جامع البيان في القراءات السبع (اسم الجزء: 3)

حرف:
قرأ أبو عمرو يوم ينفخ في الصور [102] بالنون وفتحها وضم الفاء «1». وقرأ الباقون بالياء وضمها وفتح الفاء «2».
حرف:
قرأ ابن كثير فلا يخف ظلما [112] بجزم الفاء وحذف الألف قبلها «3».
وقرأ الباقون برفع الفاء وإثبات الألف «4»، والذي في سورة الجن [13] بهذه الترجمة إجماع.
حرف:
قرأ نافع وعاصم في غير رواية حفص وإنك لا تظمؤا [119] بكسر الهمزة «5».
وقرأ الباقون وحفص عن عاصم بفتحها «6»، وكذلك روى البرجمي عن الأعشى عن أبي بكر. وحدّثنا عبد العزيز بن محمد، قال: نا عبد الواحد بن عمر قال: حدّثني أبو بكر شيخنا، ومحمد بن يونس، قالا: نا «7» ابن صدقة، قال: نا أحمد بن جبير عن
__________
قال الشاطبي: وبكسر اللام تخلفه حلا دراك. انظر: ص 70.
و (حجة القراءات) 462، و (المستنير) 2/ 45، و (تقريب المعاني) 337.
(1) على أنه مضارع مبني للمعلوم مسند إلى ضمير العظمة، والبصري قرأها وحده بذلك.
(2) على أنه مضارع مبني للمجهول نائب فاعله الجار والمجرور بعده.
انظر: (المستنير) 2/ 46.
(3) والحجة في ذلك أن (لا) ناهية جواب الشرط، والفعل بعدها مجزوم بها، والجملة في محل جزم جواب الشرط، وفي القراءة انفرادة سبعية عن المكي.
انظر: (الكشف) 2/ 107 و (المستنير) 2/ 47.
(4) على أن (لا) نافية، والفعل بعدها مرفوع لتجرده من الجازم والناصب.
انظر: المصدرين السابقين، و (القمر المنير) 138. قال الشاطبي: وبالقصر للمكي واجزم فلا يخف.
(5) عطفا على قوله تعالى: إن لك ألا تجوع [118]، وهو من عطف الجمل، وقيل: على الاستئناف. انظر: المصدرين السابقين و (الإتحاف) 2/ 258.
(6) عطفا على المصدر المنسبك من أن وما بعدها، في قوله تعالى: أن لا تجوع وهو من عطف المفردات. انظر: المصادر السابقة.
(7) في (م) بدون (نا) لفظة التحمل.

الصفحة 1363