كتاب جامع البيان في القراءات السبع (اسم الجزء: 3)

وقرأ الباقون بالياء وفتحها «1»، وفتح الميم ورفع «2»: الصم، وكذلك روى الوليد عن يحيى عن ابن عامر. وروى ابن جبير «3» عن اليزيدي عن أبي عمرو ولا يسمع بالياء وضمّها وكسر الميم «الضم» بالنصب الدعاء رفع لم يرو ذلك أحد عن اليزيدي غيره «4»، وروى أحمد بن صالح عن قالون الموازين القصط [47] بالصّاد «5»، ولم يروه غيره، وقد ذكر «6».

حرف:
قرأ نافع «7»: وإن كان مثقال حبة هاهنا [47] وفي لقمان [16] برفع اللام.
وقرأ الباقون بنصبها «8». ضياء [48] وذكرا [48] قد ذكرا «9».
حرف:
قرأ الكسائي «10»: جذاذا إلا [58] بكسر الجيم.
وقرأ الباقون بضمها «11».
__________
(1) على أنه مضارع (سمع).
(2) على أنه فاعل، و (الدعاء) مفعول به. انظر: المصدرين السابقين.
(3) انظر: روايته في (البحر) 6/ 315.
(4) والقراءة المقبولة كالجماعة. انظر. (التيسير) 126، و (النشر) 2/ 323، و (البدور) 211.
(5) رواية آحادية عنه ذكرت في (الجامع) للقرطبي 11/ 194، من غير نسبة وكذا في (البحر) 6/ 316.
(6) في المائدة: 28. وانظر: (التيسير) ص 75.
(7) وحده من القراء السبعة.
(8) رفع اللام على أن (كان) تامة بمعنى وجد وحدث، وهي لا تحتاج إلى خبر، ومثقال فاعل. وبنصبها على أن (كان) ناقصة، واسمها ضمير العمل المفهوم من قوله: ونضع الموازين، ومثقال خبر. قال الشاطبي: ومثقال مع لقمان بالرفع أكملا.
انظر: (شرح الهداية) 2/ 425، و (المستنير) 2/ 60، و (الهادي) 3/ 57.
(9) في يونس: 5.
(10) وحده من البدور السبعة.
(11) الضم والكسر، لغتان في الجيم في مصدر (جذ) بمعنى: قطع.
قال الشاطبي: جذاذا بكسر الضم راو. انظر: المصادر السابقة.

الصفحة 1370