كتاب جامع البيان في القراءات السبع (اسم الجزء: 3)

ذكر اختلافهم في سورة المؤمنين «1»:
حرف:
قرأ ابن كثير «2»: والذين هم لأماناتهم هنا [8] وفي المعارج [32] بغير ألف بعد النون على التوحيد «3».
وقرأهما الباقون [45/ ب] بالألف على الجمع «4».
حرف:
قرأ حمزة والكسائي على صلاتهم [9] على التوحيد «5». وقرأ الباقون صلواتهم على الجمع «6».
حرف:
قرأ ابن عامر وعاصم في غير رواية حفص المضغة عظما فكسونا العظم [14] بفتح العين وإسكان الظاء من غير ألف على التوحيد فيهما «7».
وقرأهما الباقون وحفص عن عاصم بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدها على
__________
(1) مكية باتفاق وعدد آياتها الإجمالي مائة وثماني عشرة كوفي وحمصي، وتسع عشرة للباقين.
انظر: (البيان في عدد الآي) 191، و (فنون الأفنان) 225، و (مصاعد النظر) 2/ 302، و (مرشد الخلان) 121.
(2) وحده منفردا بها في القراءة. انظر: (السبعة) 444، و (التيسير) 129.
(3) وهو مصدر يدل على القليل والكثير من جنسه، ولأن بعده قوله تعالى: وعهدهم، وهو مصدر. وقد أجمع القراء على قراءته بالتوحيد مع كثرة العهود واختلافها.
انظر: (معاني القراءات) 321، و (المستنير) 2/ 96، و (الهادي) 3/ 73.
(4) وذلك لكثرة الأمانات. فالمصدر يجمع إذا اختلفت أجناسه وأنواعه.
انظر: المصادر السابقة، و (الكشف) 2/ 125. قال الشاطبي: أماناتهم وحد وفي سال داريا.
(5) وذلك لإرادة الجنس.
(6) لإرادة الفرائض الخمس، أو الفرائض والنوافل، وهي مكتوبة في المصحف بالواو وكذلك التي في براءة 18، وهود 87.
انظر: المصادر السابقة، و (حجة القراءات) 483. قال الشاطبي: صلاتهم شاف.
(7) لقصد الجنس، ومنه قوله تعالى: قال رب إني وهن العظم مني (مريم) آية [4].

الصفحة 1388