حرف:
قرأ الكوفيون أنا دمرناهم [51] بفتح الهمزة «3».
وقرأ الباقون بكسرها «4». وقدّرناها [57] مذكور قبل «5».
حرف:
قرأ عاصم وأبو عمرو خير أما يشركون [59] بالياء «6»، وكذلك روى التغلبي عن ابن ذكوان «7».
وقرأ «8» الباقون بالتاء «9»، وقد ذكر.
حرف:
قرأ ابن عامر في رواية هشام والوليد وأبو عمرو قليلا ما يذّكرون [63] «10» وقال لنا محمد بن علي عن ابن مجاهد «11» رأيت في كتاب موسى بن موسى الختلي عن ابن ذكوان «12» بإسناده عن ابن عامر بالياء مثل أبي عمرو، قال أبو
__________
انظر: (الكشف) 2: 162، و (الإتحاف) 2/ 330، و (المستنير) 2/ 170، و (الهادي) 3/ 113.
قال الشاطبي: نقولن فاضمم رابعا ونبيتنه .. ومعا في النون خاطب شمردلا.
(1) في (م) الياء.
(2) انظر: حرف الآية [59] (الكهف) من هذا البحث ورقمه (292).
(3) على تقدير حرف الجر، وكان تامة، وعاقبة فاعلها.
(4) على الاستئناف، وكان ناقصة وعاقبة اسمها، وأنا دمرناهم خبرها.
انظر: (معاني القراءات) 259، و (الكشف) 2/ 162، و (الإتحاف) 2/ 330، و (المستنير) 2/ 170. قال الشاطبي: ومع فتح أن الناس ما بعد مكرهم .. لكوف.
(5) في الحجر 60.
(6) مناسبة لما قبله قوله تعالى وأمطرنا عليهم [58]، ولفظ الغيبة بعده في قوله تعالى:
بل أكثرهم لا يعلمون [61]، وبل هم قوم يعدلون [60].
(7) وجه عنه بالياء من رواية التغلبي، ويعتبر عنه آحاديا.
(8) انظر: سورة يونس آية: 18.
(9) على المخاطبة للكفار أي: قل لهم يا محمد: الله خير أما تشركون. أو مناسبة قوله تعالى:
ويجعلكم خلفاء الأرض [62]. انظر: المصادر السابقة، و (الهادي) 3/ 114. قال الشاطبي: وأما يشركون ند حلا.
تنبيه: خرج بقيد (أما) عما يشركون [63]. المتفق على قراءته بياء الغيب.
(10) أي بالياء وتشديد الذال. قال الشاطبي: قبله يذكرون له حلا.
(11) انظر قوله: في (السبعة) 484.
(12) وجه عنه بالياء كهشام.