كتاب جامع البيان في القراءات السبع (اسم الجزء: 2)

وو لا يأتل [النور: 22] وما لم يأذن [الشورى: 21] ويأتمرون [القصص: 20] وشبهه.
1567 - والتي قبلها تاء نحو: قوله: تأكلون [آل عمران: 49] وأتأمرون [البقرة:
44] وأن تأجرنى [القصص: 27] واستئجره إنّ خير من استئجرت [القصص: 26] وفإذا استئذنوك [النور: 62] ولتأفكنا [الأحقاف: 22] ولا تأمنّا [يوسف: 11] وأم تأمرهم [الطور: 32] «1»، وما أشبهه.
1568 - والتي قبلها نون نحو: أنّا نأتى الأرض [الرعد: 41] وفلنأتينّهم [النمل: 37] وفلنأتينّك [طه: 58] وأن تأخذوا [البقرة: 229] وأن نّأكل منها [المائدة: 113] وما أشبهه.
1569 - والتي قبلها ميم نحو قوله: مأمنه [التوبة: 6] ومأتيّا [مريم: 61] ومأمون [المعارج: 28] ومأكول وليس في القرآن مما اجتمع الرواة عنه على ترك الهمز فيه من هذا النوع غير هذه الأربعة المواضع.
1570 - والتي قبلها فاء نحو قوله: فأتوا بسورة [البقرة: 23] وفئاتوهنّ [البقرة: 222] وفأتيا [الشعراء: 16] وفأذنوا [البقرة: 279] وفأذن لّمن شئت [النور: 62] وما أشبهه.
1571 - والتي قبلها واو نحو قوله: وأتوا البيوت [البقرة: 189] وآتوني [يوسف: 93] وأمر قومك [الأعراف: 145] وأمر أهلك [طه: 132] وأتمروا بينكم [الطلاق: 6] وما أشبهه.
1572 - واختلف عنه في أصل مطّرد من هذا الضرب، وهو ما كان من باب الإيواء نحو قوله: ومأواهم [آل عمران: 151] ومأواكم [العنكبوت: 25] ومأواه [آل عمران: 162] والمأوى [السجدة: 19] وفأوا إلى الكهف [الكهف:
16] وما أشبهه من لفظه.
1573 - فروى داود «2»، ويونس «3»، وعبد الصمد «4» - من رواية محمد بن
__________
(1) الطور/ 32. وفي ت، م: (لم تأمرهم). ولم أجده في المصحف الشريف.
(2) داود بن هارون، وسيذكر المؤلف إسناد الطريق التي روى منها الهمز نصا.
(3) يونس بن عبد الأعلى وروايته الهمز نصا هي من الطريق الثمانين كما سيأتي.
(4) عبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم. وطريق محمد بن وضاح وإبراهيم بن محمد بن بازي عنه ليسا من طرق هذا الكتاب.

الصفحة 551