وشأن «1» [يونس: 61] والضّأن [الأنعام: 143] وكأس [الصافات: 45] «2» والبأس [البقرة: 177] والبأسآء [البقرة: 177] ورأى [آل عمران: 13] وجئت [البقرة: 71] وجئتم [يونس: 81] وشئتم [البقرة: 58] وشئنا [الأعراف: 176] واقرأ [الإسراء: 14] وتسؤهم [آل عمران: 120] وو هيّئ لنا [الكهف: 10] وو يهيّئ لكم [الكهف: 16] وو إن أسأتم [الإسراء: 7] وكما بدأنآ [الأنبياء: 104] وما أشبهه حيث وقع إلا ثلاثة أحرف، فإنه همزها في البقرة [133] يادم أنبئهم وفي الحجر [51] والقمر [28] ونبّئهم.
1627 - وزاد ابن غالب عنه خمسة أحرف، فروى عنه همزها في البقرة [27] فادّرءتم وفي يوسف [43] وغيرها الرءيا [يوسف: 43] «3»، ورءياك [5] ورءيي [43] حيث وقع، وفيها نبّئنا بتأويله [يوسف: 36] وفي الكهف [94] والأنبياء [96] يأجوج ومأجوج وفي مريم [74] أثثا ورءيا.
1628 - وقرأت في رواية الشموني نبّئنا [يوسف: 36] في يوسف بالوجهين.
وحكى الشموني في كتابه لقآءنا ائت [15] في يونس بالهمز، وقرأت ذلك في الروايتين «4» بغير همز كنظائره. وكذلك نصّ عليه النقّار عن الخياط عنه «5».
1629 - وحكى التيمي «6» عن الأعشى الرّأى [هود: 27] ورأى العين [آل عمران: 13] بالهمز. وروى ذلك الشموني وابن غالب عنه بغير همز.
1630 - ورويا «7» جميعا عنه: وتوى إليك [الأحزاب: 51] والّتى تويه [المعارج: 13] بتسهيل الهمزة وإبدالها واوا ساكنة وإدغامها في الواو التي بعدها، كذا قرأت. ويجوز البدل والبيان.
__________
(1) يونس/ 61. وفي ت، م: (الشأن) بالتعريف، ولا يوجد كذلك في التنزيل.
(2) الصافات/ 45، وفي ت، م: (الكأس) بالتعريف، ولا يوجد في التنزيل.
(3) يوسف/ 43، وحرفها (للرءيا).
(4) رواية الشموني، وابن غالب عن الأعشى.
(5) أي عن الشموني، من الطريق التاسع والأربعين بعد المائتين.
(6) في م: (القمي) وهو خطأ. والتيمي اسمه محمد بن خلف، وطريقه هو الثاني والخمسون بعد المائتين.
(7) الشموني وابن غالب عن الأعشى.