الوقف في المرفوع والمخفوض غير المنوّن إذا كان مهموزا ممدودا كان أو غير ممدود بالإشارة إلى الرفع والخفض من غير همز، وهذا ممّا لا يعرفه أحد من أصحاب أبي عمرو من الرّواة وأهل الأداء.
1802 - حدّثنا محمد «1» بن أحمد، قال: حدّثنا ابن الأنباري، قال: حدّثنا إدريس، قال [قال] «2» خلف: والكسائي يهمز في الوقف كما يصل.
1803 - حدّثنا فارس «3» بن أحمد قال: نا عبد الله بن أحمد، قال: حدّثنا إسماعيل بن شعيب أن أحمد بن محمد بن سلمويه حدّثه أن محمد بن يعقوب حدّثه، قال: حدّثنا أبو الفضل العبّاس بن الوليد «4»، قال حدّثنا قتيبة عن الكسائي: أنه كان صاحب همز شديد، وتحقيق للقراءة.
1804 - أخبرنا «5» عبد العزيز بن جعفر، قال: حدّثنا عبد الواحد بن عمر، قال:
حدّثنا الحسين بن المهلب، عن محمد بن بسام «6»، عن الحلواني عن هشام بإسناده عن ابن عامر أنه كان يقرأ بالمدّ والهمز والإدغام.
1805 - وروى الوليد «7» بن مسلم، عن يحيى، عن ابن عامر: أنه لم يهمز فمالئون [الصافات: 66] ومستهزءون [البقرة: 14] والخطئون [الحاقة: 37] متّكئون [يس: 56] وشبهه يسقط الهمزة ويضمّ الحرف الذي قبلها، وبذلك قرأ أبو جعفر «8»، وشيبة «9»، وبه جاء مرسوم المصاحف.
1806 - ووجه هذا الضرب من التسهيل: أن الهمزة أبدلت فيه [واوا] «10»
__________
(1) تقدم هذا الإسناد في الفقرة/ 1677. وهو صحيح.
(2) زيادة ليستقيم السياق.
(3) انظر إسناد الطريق/ 401.
(4) في ت، م: (أيوب) بدل (الوليد) وهو خطأ. وقد تقدم الإسناد صحيحا.
(5) تقدمت هذه الرواية بإسنادها في الفقرة/ 1266.
(6) في ت، م: (سليم) بدل (بسام) وهو خطأ. وقد تقدم الإسناد صحيحا.
(7) من الطريق الخامس والعشرين بعد المائتين.
(8) يزيد بن القعقاع، تقدم.
(9) ابن نصاح بن سرجس، تقدم.
(10) زيادة ليستقيم السياق.