كتاب جامع البيان في القراءات السبع (اسم الجزء: 2)

عبيد عن إسماعيل عنه، ونصّ عليها إسماعيل في كتابه «1» بالفتح، وكذلك روى الجماعة أيضا عن أبي بكر، وخالفهم محمد بن الجنيد، فروى عن الأعشى وعن أبي حمّاد عن أبي بكر عن عاصم أنه فتحها. وروى الشموني والتيمي وابن غالب عن الأعشى وابن جامع عن أبي حماد عن أبي بكر عن عاصم [147/ ت] أنه أسكنها «2» فاذكروني أذكركم [152] فتحها ابن كثير وأسكنها الباقون «3».
وليؤمنوا بي «4» [186] فتحها نافع في رواية ورش، وكذلك روى محمد بن خالد العثماني عن قالون. وأسكنها الباقون ونافع من غير الطريقين المذكورين «5».
مني إلا من اغترف [249] فتحها نافع وأبو عمرو وأسكنها الباقون «6». ربي الذي يحيي ويميت [258] أسكنها حمزة وفتحها الباقون «7»، وقد تقدم الاختلاف عن ورش عن نافع في فتح ياء هداي [38] وإسكانها «8»، فأغنى ذلك عن الإعادة.

حرف:
وفيها من الياءات المحذوفات من الخط ثلاث ياءات: الدّاع إذا دعان [186] أثبتها في الوصل وحذفها في الوقف نافع في رواية إسماعيل وورش وأبو عمرو، واختلف عن المسيّبي وقالون «9»، فروى ابن المسيّبي وابن سعدان والأنصاري وحمّاد عن المسيّبي عن نافع دعوة الداع لا يبين الياء في قراءتها، وليست مكتوبة، ولم يذكروا إذا دعان وذكرها ابن سعدان عنه، فقال بغير ياء في وصل ولا وقف.
وروى ابن جبير عنه وعن الكسائي عن إسماعيل عن نافع يثبت الياء في الداع
__________
(1) لم أقف على هذا الكتاب.
(2) والإسكان هو المشهور عن أبي بكر عن عاصم.
انظر: التيسير ص 85، النشر 2/ 237.
(3) انظر: التيسير ص 85، 86.
(4) " وليؤمنوا" فيها طمس في (م).
(5) المشهور عن قالون إسكان الياء من (وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون).
انظر: التيسير ص 68، 86، النشر 2/ 172، 237.
(6) انظر: التيسير ص 86.
(7) انظر: التيسير ص 86.
(8) في الحرف الثاني عشر.
(9) ذكر ابن الجزري أربع روايات عن قالون في حذف وإثبات الياء من (الداع إذا دعان):

الصفحة 950