كتاب العلل الكبير للترمذي = ترتيب علل الترمذي الكبير
§مَا جَاءَ فِي الرُّخْصَةِ فِي لُبْسِ الْحُمْرَةِ لِلرِّجَالِ
638 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ , حَدَّثَنَا شُعْبَةُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءِ , يَقُولُ «§كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا مَرْبُوعًا بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ عَظِيمَ الْجُمَّةِ إِلَى شَحْمَةِ أُذُنَيْهِ عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ مَا رَأَيْتُ شَيْئًا قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهُ»
639 - حَدَّثَنَا هَنَّادٌ , حَدَّثَنَا عَبْثَرُ بْنُ الْقَاسِمِ , عَنِ الْأَشْعَثِ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ , قَالَ: «§رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ إِضْحِيَانٍ فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَإِلَى الْقَمَرِ وَعَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ فَلَهُوَ عِنْدِي أَحْسَنُ مِنَ الْقَمَرِ» سَأَلْتُ مُحَمَّدًا فَقُلْتُ لَهُ: تَرَى هَذَا الْحَدِيثَ هُوَ حَدِيثَ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْبَرَاءِ؟ قَالَ: لَا , هَذَا غَيْرُ ذَاكَ الْحَدِيثُ كَأَنَّهُ رَأَى الْحَدِيثَيْنِ جَمِيعًا مَحْفُوظَيْنِ
§مَا جَاءَ فِي الْعِدَةِ
640 - حَدَّثَنَا وَاصِلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى , حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جُحَيْفَةَ , قَالَ: " §رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبْيَضَ قَدْ شَابَ وَكَانَ -[345]- الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ يُشْبِهُهُ وَأَمَرَ لَنَا بِثَلَاثَةَ عَشَرَ قَلُوصًا , فَذَهَبْنَا نَقْبِضُهُ فَأَتَانَا مَوْتُهُ فَلَمْ يُعْطُونَا شَيْئًا , فَلَمَّا قَامَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ: مَنْ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِدَةٌ فَلْيَجِئْ , فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَأَخْبَرْتُهُ فَأَمَرَ لَنَا بِهَا " سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ , وَمَا زَادَ ابْنُ فُضَيْلٍ فِيهِ فَقَالَ: هَذَا حَدِيثُ ابْنِ فُضَيْلٍ. فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ مَرْوَانَ بْنَ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيَّ رَوَى عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ مِثْلَ هَذَا فَلَمْ يَعْرِفْ حَدِيثَ مَرْوَانَ
الصفحة 344