كتاب العلل الكبير للترمذي = ترتيب علل الترمذي الكبير
§مَا جَاءَ فِي فَضْلِ التَّوْبَةِ
680 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفٍ , حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§خِيَارُكُمْ كُلُّ مَفْتَنٍ تَوَّابٌ» قَالَ أَبُو عِيسَى رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا. وَحَدِيثُ ابْنِ فُضَيْلٍ عِنْدِي وَهْمٌ
§بَابٌ فِي دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
681 - حَدَّثَنَا هَنَّادٌ , حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنْ أَبِي حَمْزَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنِ الْأَسْوَدِ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ دَعَا عَلَى مَنْ ظُلْمَهُ فَقَدِ انْتَصَرَ» سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: لَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ أَبِي الْأَحْوَصِ , وَلَكِنْ هُوَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ , وَضَعَّفَ أَبَا حَمْزَةَ جِدًّا
§فَصْلٌ
682 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ , حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ , حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي -[367]- عَرُوبَةَ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَبِي نَهِيكٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنِ اسْتَعَاذَ بِاللَّهِ فَأَعِيذُوهُ , وَمَنْ سَأَلَكُمْ بِوَجْهِ اللَّهِ فَأَعْطُوهُ» سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ يُسْنِدُ هَذَا الْحَدِيثَ , عَنْ قَتَادَةَ. وَغَيْرُهُ يَقُولُ خِلَافَ هَذَا وَلَا يُسْنِدْهُ. قَالَ مُحَمَّدٌ: أَبُو نَهِيكٍ هُوَ خُرَاسَانِيُّ مَرْوَزِيُّ , وَلَمْ يَعْرِفْ مُحَمَّدٌ اسْمَهُ , هَذَا لَمْ يَذْكُرْهُ أَبُو عِيسَى فِي الْجَامِعِ , وَلَا بَوَّبَ فِي هَذَا الْكِتَابِ بَابًا يَقْتَضِي أَنْ يُجْعَلَ فِيهِ فلِذَلِكَ كُتِبَ فِي آخِرِ هَذَا الْكِتَابِ
الصفحة 366