كتاب أمالي اليزيدي

رددن تحية وكنن أخرى ... وثقبن الوصاوص للعيون
بهذا البيت سمي المثقب، كنن سترن.
أرين محاسناً وكنن أخرى ... من اللبات والبشر المصون
ومن ذهب يلوح على رَهاب ... كلون العاج ليس بذي غضون
الرهابة العظم الرقيق على طرف المعدة.
وهن على الظلام مطلبات ... طويلات الذوائب والقرون
علون رباوة وهبطن غيباً ... فلم يرجعن قائلة لحين
الغيب ما اطمأن من الأرض.
ققلت لبعضهن وشد رحلي ... لها جرة نصبت لها جبيني
لعلكِ إن صرمت الحبل مني ... تكون كذاكِ مصحبتي قروني
مصحبتي أي منقادة لي.
فسل الهم عنك بذات لَوث ... عذافره كمطرقة القُيون
كساها تامكاً قَرِداً عليها ... سوادى الفرات مع اللجين

الصفحة 113