كتاب أمالي اليزيدي

تامكاً قرداً كثير اللحم.
إذا ضمت أشدُّ لها سنافاً ... أمام الزور من قلق الوضين
السناف خيط يشد في التصدير إلى الحقب لئلا يميل.
كأن مواقع الثفنات منها ... معرس باكرات الورد جون
يفض تنفس الصعداء منها ... قوى النسع المحرم ذي المتون
ويروى يجذ وهو أجود والنسع المحرم الذي لم يُجد دباغة فهو أصلب له.
تقول إذا درأت لها رضياً ... أهذا دينه أبداً وديني
أكلَّ الدهر حل وارتحال ... أما يُبقي علي ولا يقيني
إذا ما قمت أرحلها بليل ... تأوهُ آهة الرجل الحزين
فأبقى باطل والجد منها ... كدكان الدرابنة المطين
كدكان الدرابنة، دَرْبان بواب بالفارسية.
وتسمع للذباب إذا تغنى ... كتغريد الحمام على الودون
تصك الحالبين بمشفتر ... له صوت أبحُّ من الرنين
كأن نفى ما تنفي يداها ... قذاف غريبة يبدي معين
فألقيت الزمام لها فنامت ... لعادتها من السدف المبين
كأن مناخها ملقى لجام ... على معزائها وعلى الوجين

الصفحة 114