كتاب أمالي اليزيدي

لما توعر في الكراع هجينهم ... هلهلت أثأر جابراً أو صنبلا
أليلتنا بذي حُسم أنيرى ... إذا أنت انقضيت فلا تحورى
إن يك بالذنائب طال ليلي ... فقد يُبكي من الليل القصير
فأنقذني بياض الصبح منها ... لقد أُنقذت من شر كبير
كأن كواكب الجوزاء عُوذ ... معطفة على ربع كسير
تلالأ واستقل لها سهيل ... يلوح كقمة الجمل الفدير
الفدير المنقطع من الضراب وإنما خص الفدير لأنه يتنحى عن الشول ناحية وكذلك سهيل هو منفرد من الكواكب وأنشدنا أحمد ابن يحيى للوليد بن يزيد:
ألا ليت أني منكم حيث كنتم ... مكان سهيل من جميع الكواكب
يراهن أصحاباً وهن يرينه ... ويسري إذا يسرين غير مصاحب

الصفحة 117