كتاب أمالي اليزيدي

وتحنو الشعريان إلى سهيل ... كفعل الطالب القذف النعور
ويروى الغبور وهو المتخلف.
كأن النجم إذ ولى سُحيرا ... فصال جلن في يوم مطير
أي خرقت لا تبرح.
كأن العذرتين بكف ساع ... ألح على ثمائله ضرير
الثمائل ما بقي في بطون الإبل من العلف.
كأن بنات نعش تالياتٌ ... وفرقدهن مجتنب الأسير
تتابع مشية الإبل الزهاري ... لتلحق كل تالية غبور
كأن الفرقدين يدا مفيض ... ألح على إفاضته قمير
كأن الجدي في مثناة ربق ... أسير أو بمنزلة الأسير
كأن مجرة النسرين نهج ... لكل حزيقة تُحدى وعير
كأن التابع المسكين فيها ... أجير في جداوات الوقير
جدى واجدٍ وجداء وجداوات والوقير الغنم.
كأن المشتري حسناً ضياء ... جهاراً ما لذلك من فتور

الصفحة 118