كتاب أمالي اليزيدي

كواكب ليلة طالت وغمت ... فهذا الصبح راغمةً فغورى
فلو نبش المقابر عن كليب ... فيخبر بالذنائب أيُ زير
بيوم الشعثمين لقرَّ عيناً ... وكيف لقاء من تحت القبور
الشعثمان معاوية وصريم ابنا الشعثم بن معاوية وقال ِأبو عبيدة بل هما شعثم وعبد شمس ابنا معاوية بن عامر بن ذهل.
على أن قد تركت بواردات ... بجيراً في دم مثل العبير
ينوء بصدره والرمح فيه ... ويأطره خدب كالبعير
يأطره يعطفه ويروى يخلجه أي يجذبه.
هتكت به بيوت بني عُباد ... وبعض القتل أشفى للصدور

الصفحة 119