كتاب أمالي اليزيدي

كأنا غُدوة وبني أبينا ... بجنب عويرض رحياً مدير
كن رماحنا أشطان بثر ... مخوفٍ هَدُّ عرشيها جرور
وبعيد بين جاليها جرور.
تكب القوم للأذقان كبا ... وتأخذ بالترائب والنحور
فدى لبني الشقيقة يوم جاءوا ... كأسد الغاب لجت في زئير
بنو الشقيقة من بني شيبان.
وكانوا قومنا فبغوا علينا ... فقد لاقاهم سنن السعير
تظل الخيل عاكفة عليهم ... كأن الخيل تدحض في غدير
أراعي شمسهم ولقد أراهم ... وما يدريك ما يخفي ضميري

الصفحة 121