كتاب أمالي اليزيدي

كالبلايا رؤوسها في الولايا ... مانحات السموم حر الخدود
إن تفتني فلم أطلب عنك نفساً ... غير أني أُمنَى بدهر كنود
كل عام كأنه طالب ذح ... لاً إلينا كالثائر المستقيد
أنشدنا ابن حبيب وأبو العباس الأحول وأحمد بن يحيى لأعشى باهلة وهو عامر بن الحارث ويكنى أبا قحفان يرثي المنتشر بن وهب الوائلي. ويقال أنها للدعجاء أخت المنتشر ترثي أخاها.
إني أتيت بشيء لا أسر به ... من علو لا عجب فيه ولا سخر
ويروى من علو، ومن علُ، ويقال أتيتك من علاً، ومن معالٍ، ومن علٍ، وقوله لا عجب أي ليس ببديع لأن الناس يموتون ويقتلون فلا سخر من ذلك أي لا عجب فيه ولا هزء منه، وروى الأصمعي:

الصفحة 13