كتاب أمالي اليزيدي

وأنشدني عمى الفضل:
فليت الهوى إذ بزني بسلاحه ... جرى منصفاً لي لا علي ولا ليا
فمن أين صبري عنه أم كيف حيلتي ... إذا كان دائي عنده دوائيا
ولكنه يغري بهجري وجفوتي ... ويبسط لي عند السؤال الأمانيا
وأنشدني عمى الفضل لابن أبي عيينة:
عين الهوى يحسن فيها القبيح ... والقلب من بعد شفيق نصيح
ما أحوج القلب إلى راحة ... تأتيه من عندك يا مستريح
وأنشدني عمى الفضل:
تقاطعنا وليس بنا صدود ... ولا دون الذي نلقى مزيد
وظن الناس أنا قد سلونا ... ودون سلونا الأمد البعيد
فإن يخفَ الذي نلقى عليهم ... فإن الله يعلم ما نريد
وأنشدني عمى الفضل لأبي العتاهية.

الصفحة 134