كتاب أمالي اليزيدي

نظرت كأني من وراء زجاجة ... إلى الدار من ماء الصبابة أنظر
فعيناي طوراً تغرقان من البكا ... فأعشى وطوراً تحسران فأبصر
وأنشدني عمى عن عيينة لبعض بني أسد:
خليلي ليس الهجر أن تشحظ النوى ... بألفين دهراً ثم يلتقيان
ولكنما الهجران أن تجمع النوى ... وأحصر عمن قد أرى ويراني
وأنشدني عمى فضل أيضاً عن عيينة لبعض بني أسد:
لا تله عن كسب ود الصديق ... ولا تجعلن صديقاً عدوا
ولا تغترر بهد ُوامرئ ... إذا هيج فارق ذاك الهدوا
حدثني عمى عبيد الله بن محمد قال أنشدني ابن الكسكري لعبد الله بن الصمة القشيري، وكان وامقاً لابنة عمه ريا فخرج أبوه يخطبها عليه وخرج بالمهر معه وكان المهر مائة ناقة فنقص المهر ناقة فقال أخوه ما كنت لآخذه إلا تاماً فمحكا فرجع فقال له ابنه ما صنعت،

الصفحة 148