كتاب أمالي اليزيدي

متزبع أي سيئ الخلق وأنشد للعجاج:
وإن لئيم بالخنى تربعا ... فالترك يكفيك اللئام اللكعا
وأنشد:
وتزبعت قيس كأن عيونها ... حدق الكلاب وبينت سيماها
اللكع والكلع الوسخ. وأنشد.
فجاءت بمعيوف الشريعة مكلع ... أرشت عليه بالأكف السواعد
السواعد العروق التي تجري فيها اللبن.
وإن ضرس الغزو الرجال رأيته ... أخا الحرب صدقاً في اللقاء سميدعا
سميدع: سيد كريم.
ومما كان وقافاً إذا الخيل أحجمت ... ولا طائشاً عند الغنام مدفعا
أي لا يطيش عند غنيمة ولا يدفع عنها.
ولا بكهام بزه عن عدوه ... إذا هو لاقى حاسراً أو مقنعا
الكهام الكليل العيي، يقال سيف كهام وكهيم أي كليل وكذلك من الرجال.
فعيني هلا تبكيان لمالك ... إذا أذرت الريح الكنيف المنزعا
ويروى: فعيني جوداً بالدموع لمالك.
وهبت شمالاً من تجاه أظايف ... إذا صادفت كف المفيض تقفعا
أظايف وضع، والمفيض الذي يضرب بالقداح.
وللشرب فأبكى مالكاً ولبهمة ... شديد نواحيها على من تشجعا

الصفحة 20