كتاب أمالي اليزيدي

البهمة الكتيبة ورجل بهمة وهو الذي لا يدري كيف يغتال ويحتال له وهو مأخوذ من الباب المهم وهو المسدود.
وللضيف إن أرغى طروقاً بعيره ... وعان براه القد حتى تكنعا
ويروي ابن حبيب: وعان نآه الوفد، وتكنع يبس.
وأرملة تسعى بأشعث محثل ... كفرخ الحبارى رأسه قد تصوعا
محثل سيئ الغذاء، وكذلك الجحن والمقرم، وتصوع تفرق شعره.
أبى الصبر آياتٌ أراها وأنني ... أرى كل حبل بعد حبلك أقطعا
وإني متى ما أدع باسمك لا تجب ... وكنت جديراً أن تجيب وتسمعا
وكان جناحي أن نهضت اقلني ... ويحوى الجناح الريش أن يتنزعا
وكنا كند ماني جذيمة حقبة ... من الدهر حتى قيل لن يتصدعا
ندماني جذيمة مالك وعقيل رجلا ... ن من بلقين بن جسر بن قضاعة
وعشنا بخير في الحياة وقبلنا ... اصاب المنايا رهط كسرى وتبعا
فلما تفرقنا كأني ومالكا ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معا
فإن تكن الأيام فرقن بيننا ... فقد بان محمودا أخي يوم ودعا

الصفحة 21