كتاب أمالي اليزيدي

أبو عبد الله عن الأحول:
قعيدك ألا تسمعني ملامة ... ولا تنكئي قرح الفؤاد فييجعا
قعيدك بمعنى بتقربك إلى الله.
قال أحمد بن يحيى قعيدك وقعدك أي بالذي أسأله أن يطيل عمرك.
وقصرك إني قد جهدت فلم أجد ... بكفي عنهم للمنية مدفعا
قصرك وقصاراك وحمدك وحماداك أي غاية أمرك.
فلو أن ما ألقي يصيب متالعا ... أو الركن من سلمى إذاً لتضعضعا
متالع جبل عن يمين طخفة لبني عامر بن صعصعة وسلمى جبل لطيئ.
وما وجد أظآر ثلاث روائم ... راين مجرّاً من حوار ومصرعا
يذكرن ذا البث الحزين ببثه ... إذا حنت الأولى سجعن لها معا
ولا شارف جشاء ريعت فرجعت ... حنيناً فأبكى شجوها البرك أجمعا
الشارف المسن من الإبل، جشاء في حلقها جشة، والبرك جماعة الإبل البروك.
بأوجد مني يوم فارقت مالكا ... وقام به الناعي الرفيع فأسمعا
ألم تأت أنباء المحل سراتكم ... فيغضب منكم كل من كان موجعا

الصفحة 24