كتاب أمالي اليزيدي

أي حركت أذنابها.
فتى ليس كالفتيان إلا خيارهم ... من للقوم جزل لا قليل ولا وعر
يقال قليل وعروشقن.
فتى إن هو استغنى تخرق في الغنى ... وإن كان فقر لم يضع متنه الفقر
وسامي جسيمات الأمور فنالها ... على العسر حتى يدرك العسرة اليسر
ترى القوم في العزاء ينتظرونه ... إذا شك رأى القوم أو حزب الأمر
العزاء الشدة وحزب الأمر اشتد.
فليتك كنت الحي في الناس باقياً ... وكنت أنا الميت الذي أدرك الدهر
فتى يشتري حسن الثناء بماله ... إذا السنة الشهباء قل بها القطر
كأن لم يصاحبنا بريد بغبطة ... ولم تأتنا يوماً بأخباره البشر

الصفحة 27