كتاب أمالي اليزيدي

سقى جدفاً لو أستطيع سقبته ... بأود فرواه الرواعد والقطر
ولا زال يرعى من بلاد ثوى بها ... نباتاً إذا صاب الربيع بها نضر
ويسقي.
حلفت برب الرافعين أكفهم ... ورب الهدايا حيث حل بها النحر
ومجتمع الحجاج حيث تواقفت ... رفاق من الآفاق تكبيرها جأر
يمين امرئ آلى وليس بكاذب ... وما في يمين بتها صادق وزر
لئن كان أمسي ابن المعذر قد ثوى ... بريد لنعم المرء غيبه القبر
هو المرء للمعروف والدين والندى ... ومسعر حرب لا كهام ولا غمر
الكهام الجبان.
أقام ونادى أهله فتحملوا ... وصرمت الأسباب واختلف النجر
النجر الخلقة.
فأي أمرئ غادرتم في بيوتكم ... إذا هي أمست لون آفاقها حمر

الصفحة 29