كتاب أمالي اليزيدي

ذريه فرنده وماؤه.
كميش الأزار خارج نصف ساقه ... صبور على العزاء طلاع أنجد
العزاء الشدة، طلاع أي يطلع للأمور العظام يشرف لها.
قليلاً تشكيه المصيبات حافظ ... من اليوم أعقاب الأحاديث في غد
إذا هبط الأرض الفضاء تزينت ... لرؤيته كالمأتم المتبدد
وغارة بين اليوم والليل فلتةٍ ... تداركتها ركضاً بسيد عمرد
سليم الشظا عبل الشوى شنج النسا ... طويل القرا نهد أسيل المقلد
يفوت طويل القوم عقد عذاره ... منيف كجذع النخلة المتجرد
وكنت كأني واثق بمصدر ... يمشي بأكناف الجيل فثهمد
له كل من يلقي من القوم واحد ... وإن يلق مثنى القوم يفرح ويزدد
وهون وجدي أنني لم أقل له ... كذبت ولم أبخل بما ملكت يدي
فإن تمكن الأيام والدهر تعلموا ... بني قارب أنا غضاب لمعبد
معبد أخو.

الصفحة 38