كتاب أمالي اليزيدي
مجفف لها تجافيف، مراجع رزان في الحرب.
فتيان عادية لهم مَرَس الوغى ... سنوا بسنة معلمين جحاجح
معلمين قد أعلموا نفسهم بشهرة الحرب.
لبسوا سوابغ في الحروب كأنها ... غُدُر تحير في متون أباطح
وإذا الضراب عن الطعان بدا لهم ... ضربوا بمرهفة الصدور جوارح
عن في معنى بعد.
لو عند ذلك قارعته منية ... لحمى الحواء وضم سرح السارح
الحواء بيت من بيوت الأعراب وجمعه أحوية.
كنت الغياث لأرضنا فتركتنا ... فاليوم نصبر للزمان الكالح
الآن لما كنت أكمل من مشى ... وافترَّ نابك عن شَباة القارح
شباة كل شيء حده.
وتكاملت فيك المروءة كلها ... وأعنت ذلك بالفعال الصالح
فانع المغيرة للمغيرة إذ غدت ... شعواء مجحرة لنبح النابح
شعواء كتيبة متفرقة.
صفان مختلفان حين تلاقيا ... آبوا بوجه مطلق أو ناكح
ومدجج كره الكماة نزاله ... شاكى السلاح مسايف أو رامح
المدجج الداخل في السلاح ويقال بكسر الجيم وبفتحها.
قد زار كبش كتيبة بكتيبة ... يردى لكوكبها برأس ناطح
الصفحة 4
177