كتاب أمالي اليزيدي

أجبت الهوى لما دعاني بزفرة ... تقنعت منها عن الآمَ ردائيا
أقول وقد حالت قرى الكرد دوننا ... جزى الله عمراً خير ما كان جازيا
إن الله يرجعني من الغزو ولا أكن ... وإن قل مالي طالباً ما ورائيا
لعمري لئن غالت خراسان هامتي ... لقد كنت عن بابي خراسان نائيا
فإن انج من بابي خراسان لا أعد ... إلهيا وإن منيتموني الأمانيا
فلله درى يوم أترك طائعاً ... بني بأعلى الرقمتين وماليا
الرقمتين بالسمينة من طريق مكة في ناحية البصرة.
ودر الظباء السانحات عشية ... يخبرن أني هالك من أماميا
ودر كبيري اللذين كلاهما ... على شفيق ناصح ما ألانيا
ودر الرجال الشاهدين تفنكي ... بامرئ ألا يقصروا من وثاقيا
فنك في الأمر إذا لج وأنشد لأوس:
ودع لميس وداع الصارم اللاحي ... إذا فنكت في فساد بعد إصلاح

الصفحة 40