كتاب أمالي اليزيدي

إذا الحي حلوها جميعاً وأنزلوا ... بها بقراحم العيون سواجيا
رعين وقد كان الظلام يجنها ... يسفن الخزامى غضة والأقاحيا
إذا عصب الركبان بين عنيزة ... وبولان عاجوا المنقيات النواجيا
ويا ليت شعري هل بكت أم مالك ... كما كنت لوعالوا نعيك باكيا
إذا مت فاعتادى القبور وسلمى ... على الرمس أسقيت السحاب الغواديا
الريم القبر، والريم الفضل، والريم الكلام المريم بين القوم لا يرتفع عنهم، والريم العظم يبقى بعد أجزاء الجزور.
ترى جدثاً قد جرت الريح فوقه ... غباراً كلون القسطلاني هابيا
القسطلاني نسبة إلى قرية بالشام ويروى المزنباني، من وبر الأرانب.
رهينة أحجار وبئر تضمنت ... قرارتها مني العظام البواليا
ويا صاحبي أما عرضت فبلغن ... بني مازن والريب أن لا تلاقيا
وعطل قلوصي في الركاب فإنها ... سترد أكباداً وتبكي بواكيا

الصفحة 43