كتاب أمالي اليزيدي

قولنه وربما أي وربما أصيبت بمثله.
لقد كنت أزري إذ عطاء مجاوري ... على عيش دنيا دائم لي نعيمها
إذا ما المنايا قاسمت بابن مسحل ... أخا واجد لم يعط نِصفا قسيمها
فراح بلا شيء وراحت بقسمة ... إلى قسمها لاقت قسيماً يضيمها
أخا واحد يعني نفسه وأخاه وقسيم المنايا ملك الموت أي لا يعطى إنصافاً، قال وقوله لاقت قسيما يضيمها دعا عليها أي على المنايا والقسم النصيب والنِصف والنَصْف والنصَف بمعنى.
وأنشد أبو جعفر لزبان بن سيار الفزاري.
ولسنا كقوم مجدثين سيادة ... يرى ما لها ولا يحس فعالها
مساعيهم مقصورة في بيوتهم ... ومسعاتنا ذبيان طراً عيالها
وأنشدنا أبو جعفر أيضاً:
يا ليته كان في خير لنا وله ... أدنى منازله ما عاش في الصين
وأنشدنا أبو جعفر بن حبيب أيضاً:
ومأمورة امرأ وتأتي بغيره ... وما اكتسبت في ذاك أجراً ولا حمدا
أقول فتعصيني وليست مطيعة ... وأقبل ما قالت ولست لها عبدا
إذا أغضبتني في العتاب سببتها ... وما اتْبعت في ذاك غياً ولا رشدا
يريد الخمر.

الصفحة 54