كتاب أمالي اليزيدي

فلان يحجز بين القوم.
وسمعت محمد بن حبيب يقول سمعت أبا عبد الله ابن الأعرابي يقول واضح بين الضِحة والضَحة ووَقاح بين القِحة والقَحة والوقُح ووطئ بين الطاءة والوَطاءة والوُطوء، قال ويقال أعوذ بالله من طيئة الذليل أي أن يطأني ذليل، قال ويقال حسبه إلى الضِعة والضَعة.
ويقال أخرجت الأرض زَهْرتها وزَهَرتها وزُخاريَّها ويقال للكوكب الزُهَرة والزُهْرة وأتحفته بتحفة وتحفة إذا ألطفته بلطف ويقال مجلس قُلَعة وقُلْعة وهو الذي يقوم عنه من جلس فيه وأخذته الذُبُحة والذُبْحة وهو ورم في الحلق ويقال مأدبة ومأدُوبة وهي الدعوة إلى الطعام ويقال آدبتهم وأنا آدبهم أدْباً قال طرفة:
نحن في المشتاة ندعو الأجفلى ... لا ترى الآدبَ فينا ينتقرِ
والأجفلى أن تدعو القوم جميعاً والانتقار أن تخص بالدعوة خاصة، قال والمألُكة والمألَكَة الرسالة والمقبَرة والمقبُرة والمطبَخة والمطبُخة والمشرقة والمشُرقة والمشرِقة والسمرَبة والمسرُبَة ومزرِعة ومزرَعة ومزرُعة ومالي عليك مقدُرَة ومقدَرة ومَقِدرة فأما من القَدَر فمقدَرَة لا غير.
قال الهذلي:
وما يبقى على الحدثان شيء ... فيا عجبي لمقدَرَة الكتاب
وأنشدنا أبو جعفر قال أنشدنا ابن الأعرابي لرجل من بني كوز وهو

الصفحة 58