كتاب أمالي اليزيدي

وعلمت ذاك مع الجراء أن بئس مأكولاً على الخواء وحدثنا أبو جعفر قال خطب على بن أبي طالب رحمة الله عليه عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل فقالت إني أستبقيك يا أمير المؤمنين للمسلمين فلم تتزوج به.
وحدثنا أبو جعفر بن حبيب قال: يقال للإهاب ما كان في الدباغ منيئة فإذا خرج من الدباغ فهو أفيق، قالت دابغة: إسلم أفيق لا نغل ولا رقيق، قبل أن يخرز أو يشق فإذا شق فهو أديم وإن خرز أسفله فهو سقاء.
وأنشدنا:
إذا أنت باكرت المنيئة باكرت ... مَدا كالها من زعفران وإثمد
وسمعت أبا جعفر بن حبيب يقول يقال بهأت به وبهئت به وبسأت به وبسئت به إذا أنست به.

الصفحة 61