كتاب أمالي اليزيدي

هذا الضم ويقال المملَكة والمملُكة.
وحدثنا أبو جعفر محمد بن حبيب قال أخبرني أبو خالد النميري، قال كان الفرزدق لا يدع الزناء على كبر سنه فقال لمولى له يوماً ائتني ببغي قال فأتاه بامرأة قال فجعل يمارسها فلم يصنع شيئاً فقالت: والله ما أنا وأنت إلا شيء واحد فقال لها إنك تفتحين بيتاً وأنا أنشر ميتاً ثم أنشأ يقول:
يا لهف نفسي على نعظ فجعت به ... إذا التقى الركب المحلوق والركب
وسمعت أبا جعفر يقول: قال أبو توبة طغا الماء يطغو طُغُواً وطغى الإنسان يطغى طغياناً.
وأنشدنا أبو جعفر
لقد علمت لا أبعث العبد بالقرى ... إلى الضيف إلا أفضلُ القوم حامله
وقال أبو جعفر الوغيرة اللبن يطرح فيه الرضف الحار ليطيب والرضف الحجارة البيض المحماة.
وسمعت أبا جعفر يقول العرب تقول استذم الرجل ما ذمي لك أي ما طمعت فيما قبله.
وسمعت يقول واحد النخاورة نخوار وهم الجبابرة.
قال ويقال حبط بطن فلان إذا امتلأ وانتفخ، وحبط جلده إذا انتفخ من الضرب.

الصفحة 69