كتاب أمالي اليزيدي

يثستكيها بقدك إذا باشر المو ... ت جديداً والموت شر جديد
بقدك أي حسبك قتلتني.
فلوت خيله عليه وهابوا ... ليث غاب مقنعاً في الحديد
غير ما ناكل يسير رويدا ... سير لا مرهق ولا مهدود
مستعداً لمثلها إن دنوا من ... هـ ففي صدر مهره كالصفود
شاحياً باللجام يقصر منه ... عركاً بالمضيق غير شرود
وبعينيه إذا ينوء بأيدي ... هم ويكبو في صائك كالفصيد
الصائك الدم المتغير.
نظر الليث همه في فريس ... أقصدته يدا نجيد معيد
ساندوه حتى إذا لم يروه ... شد إجلاده على التسنيد
يئسوا ثم غادروه لطير ... عكف حوله عكوف الوفود
وهم ينظرون لو طلبوا الوِ ... تر إلى واتر شموس حقود
لحمة لو دنوا لثأر أخيهم ... حسروا قد ثناهم بعديد
يا بن حسناء شق نفسي يا لج ... لاج خليتني لدهر شديد
يبلغ الجهد ذا الحصاة من القو ... م ومن يلف واهياً فهو مود

الصفحة 9