كتاب الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه

إضمَ مياهٌ تَطَؤُها الطريقُ بين مَكَّة واليمامة، عِند السُّمينة.
وقيل: ذُو إضَمَ جوفٌ هُنالك به ماء: وأماكن يُقَالُ لها الحناظل، وله ذكر في سرايا رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وأما الثَّاني: - بعد الْهَمْزَة المَفْتُوحةٌ صادٌ مُبْهَمَةٌ والمِيمُ [مُشَدَّدَة] فهو أصم الجلخاءِ، أصم السَّمرُرَةِ في بلاد بني عامر بن صعصعة، ثُمَّ لبني كلاب خاصة يُقَالُ لهما الأصمان.

58 - بَابُ أُشْنَانَ وإسْتَانَ
أما اْلأَوَّلُ: - بعد الْهَمْزَة المَضْمُومَة شينٌ مُعجمة سَاكِنَة ثُمَّ نون -: قنطرة

الصفحة 77