كتاب الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه

الأشنان ببَغْدَاد، وكانت عندها محلة تُنسب إليها، وقد سكنها نَفَرٌ من رُواة الحديث، وممن يُنْسَبُ إليها مُحَمَّد بن يحيى الأشناني حدَّث عنه يحيى بن مُعين ليس بمشهورٍ.
وأما الثَّاني: - بعد السين المُهْمَلَة تاءٌ فوقها نُقْطَتَان -: فهو إِسْتانُ العالِ، قال العسكري: الأنبار، وبادُوْرَيَا، ومَسْكنُ، وقَطْرَبُّل، يُقَالُ لها إسْتانُ العالِ، والإسْتان مِثْلُ الرُّسْتاقِ.

59 - بَابُ أَغْنَازَ وأَعْيارَ
أما اْلأَوَّلُ: - بعد العين المُهْمَلَة نُوْن وآخرهُ زايٌّ -: بلد بين حِمْص والساحل.
وأما الثَّاني: - بعد العين ياءٌ تَحْتَهَا نُقْطَتَان وآخره راءٌ -: في شعر مُليحٍ.
لها بين أَعْيارٍ إلى البِرْكِ مَرْبَعٌ ... ودَارٌ ومنها بِالقفا مُتَصَيَّفُ
قال السكري: أعيارُ بَلَدٌ والبِركُ بلد، والقفا مَوْضِعٌ.

الصفحة 78